وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا مرض أحد من أهل بيته..

نفث عليه بالمعوّذات.

وفي «الصّحيحين» : عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما: أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «إنّ الحمّى- أو شدّة الحمّى- من فيح جهنّم، فابردوها بالماء» .

وقد ذكر أبو نعيم وغيره: من حديث أنس رضي الله تعالى عنه، يرفعه إلى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «إذا حمّ أحدكم.. فليرشّ عليه الماء البارد ثلاث ليال من السّحر» .

وفي «السّنن» لابن ماجه: عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، يرفعه إلى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «الحمّى كير (?) من كير جهنّم، فنحّوها عنكم بالماء البارد» .

وفي «المسند» وغيره: عن سمرة رضي الله تعالى عنه، يرفعه إلى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «الحمّى قطعة من النّار، فأبردوها عنكم بالماء البارد» .

وفي «السّنن» : من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال:

ذكرت الحمّى عند رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فسبّها رجل، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «لا تسبّها؛ فإنّها تنفي الذّنوب، كما تنفي النّار خبث الحديد» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015