ثمّ قال في مادّتها أيضا: (والشّمال: خليقة الرّجل (?) ، وجمعها:

شمائل. وإنّها لحسنة الشّمائل، ورجل كريم الشّمائل؛ أي: في أخلاقه ومخالطته) اهـ

وقد استعمل علماء الحديث الشّمائل في أخلاقه الشّريفة صلّى الله عليه وسلّم على أصلها، وفي أوصاف صورته الظّاهرة أيضا على سبيل المجاز فاعلم ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015