وكان صلّى الله عليه وسلّم كثيرا ما يلتحي بالعمامة من تحت الحنك كطريق المغاربة.

وكانت له صلّى الله عليه وسلّم عمامة تسمّى (السّحاب) ، فوهبها لعليّ رضي الله تعالى عنه، فربّما طلع عليّ فيها فيقول صلّى الله عليه وسلّم: «أتاكم عليّ في السّحاب» .

وعن عليّ رضي الله تعالى عنه قال: عمّمني رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بعمامة سدل طرفها على منكبي، وقال: «إنّ الله أمدّني يوم بدر ويوم حنين بملائكة معمّمين هذه العمّة» .

وقال: «إنّ العمامة حاجز بين المسلمين والمشركين» .

وكان صلّى الله عليه وسلّم لا يولّي واليا حتّى يعمّمه، ويرخي لها عذبة من جانب الأيمن نحو الأذن.

وعن جابر رضي الله تعالى عنه قال: دخل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم مكّة يوم الفتح وعليه عمامة سوداء.

وقال ابن حجر المكّيّ: اعلم أنّه لم يتحرّر- كما قاله بعض الحفّاظ- في طول عمامته صلّى الله عليه وسلّم وعرضها شيء.

وكان لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم خرقة، إذا توضّأ.. تمسّح بها.

وكان منديله صلّى الله عليه وسلّم باطن قدميه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015