قال اللَّه تعالى: {قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} (?) , وعن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين)) (?)، وقد ثبت في الحديث أن من ثواب محبته الاجتماع معه في الجنة، وذلك عندما سأله رجل عن الساعة فقال: ((ما أعددت لها))؟ قال: يا رسول اللَّه، ما أعددت لها كبير صيام, ولا صلاة, ولا صدقة, ولكني أحب اللَّه ورسوله، قال: ((فأنت مع من أحببت)) (?)، قال أنس فما فرحنا بعد الإسلام فرحاً أشد من قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((فإنك مع من أحببت)) , فأنا أحب اللَّه ورسوله, وأبا بكر, وعمر، فأرجو أن أكون معهم وإن لم أعمل بأعمالهم (?).
ولما قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: يا رسول اللَّه لأنت أحب إليَّ من
كل شيء إلا من نفسي، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لا والذي نفسي بيده حتى