لا يكلف على أصحابه؛ ولهذا مات ودرعه مرهونة في ثلاثين صاعاً من شعير.
4 - شدة الحال، وقلة ما في اليد عند النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ ولهذا يمضي الشهر والشهران ولم توقد في أبياته نار, وإنما كان يقيتهم الأسودان.
فصلوات اللَّه وسلامه عليه ما تعاقب الليل والنهار, وأسأل اللَّه العلي العظيم أن يجعلنا من أتباعه المخلصين, وأن يحشرنا في زمرته يوم الدين.