بالسُّنح (?)، فقام عمر يقول: واللَّه ما مات رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، قالت: وقال: واللَّه ما كان يقع في نفسي إلا ذاك, وليبعثنَّه اللَّه فليقطع أيدي رجال وأرجلهم (?) , فجاء أبو بكر - رضي الله عنه -[على فرسه من مسكنه بالسُّنْح حتى نزل، فدخل المسجد فلم يكلم الناس حتى دخل على عائشة - رضي الله عنها -، فتيمم (?) رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - وهو مغشَّى بثوب حِبرة (?)، فكشف عن وجهه ثم أكب عليه فقبَّله (?)، [ثم بكى] فقال: بأبي أنت وأمي [يا نبي اللَّه]، [طبت حيّاً وميتًا والذي نفسي بيده]، [لا يجمع اللَّه عليك موتتين] (?) [أبداً]، [أما الموتة التي كُتبت عليك قد مُتَّها]، [ثم] [خرج وعمر - رضي الله عنه -