يخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - ثلاثاً] (?)، فأقيمت الصلاة، فذهب أبو بكر يتقدَّم, فقال نبي اللَّه - صلى الله عليه وسلم - بالحجاب فرفعه، فلمّا وضح وجه النبي - صلى الله عليه وسلم - ما نظرنا منظراً كان أعجب إلينا من وجه النبي - صلى الله عليه وسلم - حين وضح لنا, فأومأ النبي - صلى الله عليه وسلم - بيده إلى أبي بكر أن يتقدَّم، وأرخى النبي - صلى الله عليه وسلم - الحجاب فلم يُقدر عليه حتى مات (?).

وخلاصة القول: إن الدروس والفوائد والعبر في هذا المبحث كثيرة, ومنها:

1 - موت النبي - صلى الله عليه وسلم - وانتقاله إلى الرفيق الأعلى شهيدا

1 - موت النبي - صلى الله عليه وسلم - وانتقاله إلى الرفيق الأعلى شهيداً؛ لأن اللَّه اتخذه نبيّاً، واتخذه شهيداً - صلى الله عليه وسلم -.

2 - عداوة اليهود للإسلام وأهله ظاهرة من قديم الزمان.

2 - عداوة اليهود للإسلام وأهله ظاهرة من قديم الزمان، فهم

أعداء اللَّه ورسله.

3 - عدم انتقام النبي - صلى الله عليه وسلم - لنفسه, بل يعفو ويصفح.

3 - عدم انتقام النبي - صلى الله عليه وسلم - لنفسه, بل يعفو ويصفح؛ ولهذا لم يعاقب من سمَّت الشاة المصلية, ولكنها قُتِلتْ بعد ذلك قصاصاً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015