منه] (?) وبين يديه ركوة (?)، أو علبة (?) فيها ماء, فجعل يدخل يده في الماء، فيمسح بها وجهه، ويقول: ((لا إله إلا اللَّه، إن للموت سكرات))، ثم نصب يده فجعل يقول: ((في الرفيق الأعلى)) حتى قُبض، ومالت يده)) (?) - صلى الله عليه وسلم -.
وقالت عائشة - رضي الله عنها -: مات النبي - صلى الله عليه وسلم - وإنه لبين حاقنتي (?) وذاقنتي (?) , فلا أكره شدّة الموت لأحد أبداً بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - < (?).
وخلاصة القول: إن الدروس والفوائد والعبر في هذا المبحث كثيرة, ومنها:
1 - أن الرفيق الأعلى: هم الجماعة المذكورون في قوله تعالى:
{وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ