ويجتنب نواهيه, ويداوم على تلاوته وتعلمه وتعليمه ونحو
ذلك (?).
وقد أوصى - صلى الله عليه وسلم - بكتاب اللَّه تعالى في مناسبات كثيرة، منها: أنه - صلى الله عليه وسلم - أوصى به في خطبتيه في عرفات (?)، وفي خطبته في منى (?)، وعندما رجع من مكة في غدير خم، قال: < ... وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما كتاب الله في الهدى والنور، [هو حبل اللَّه، من اتبعه كان على الهدى، ومن تركه كان على الضلالة]، فخذوا بكتاب اللَّه، واستمسكوا به"، فحث على كتاب اللَّه، ورغب فيه، ثم قال: <وأهل بيتي، أذكركم اللَّه في أهل بيتي ... < ثلاث مرات (?)، وأوصى بكتاب اللَّه تعالى عند موته - صلى الله عليه وسلم - (?).
وأمر عليه الصلاة والسلام وأوصى بإنفاذ جيش أسامة - رضي الله عنه - , وقد ذكر ابن حجر رحمه اللَّه تعالى: أن تجهيز جيش أسامة كان يوم