قلبي أن يحب الناس بعده رجلاً قام مقامه أبداً, ولا كنت أرى أنه لن يقوم أحد مقامه إلا تشاءم الناس به, فأردت أن يعدل ذلك رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - عن أبي بكر)) (?)؛ ولهذا قال - صلى الله عليه وسلم - لها ولحفصة: ((إنكن لأنتن صواحب يوسف)) (?).
قال ابن كثير رحمه اللَّه تعالى: ((وتقديمه - صلى الله عليه وسلم - لأبي بكر معلوم بالضرورة من دين الإسلام، وتقديمه له دليل على أنه أعلم الصحابة, وأقرؤهم لما ثبت في الصحيح: ((يؤمّ القوم أقرؤهم لكتاب اللَّه .. )) (?) الحديث. نعم قد اجتمعت في أبي بكر هذه الصفات - رضي الله عنه - ... (?).
وخلاصة القول: إن الدروس والفوائد والعبر في هذا المبحث كثيرة, ومنها:
والدعاء لهم بشرط عدم شد الرحال, وعدم إحداث البدع.