وجد من نفسه خِفَّة فخرج بين رجلين - أحدهما العباس (?) - لصلاة الظهر، وأبو بكر يصلي بالناس, فلما رآه أبو بكر ذهب ليتأخر, فأومأ إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - بأن لا يتأخر, وقال لهما: ((أجلساني إلى جنبه))، فأجلساه إلى جنب أبي بكر, فجعل أبو بكر يصلي وهو قائم يأتم بصلاة النبي - صلى الله عليه وسلم -، والناس يصلون بصلاة أبي بكر والنبي - صلى الله عليه وسلم - قاعد)) (?)، وهذا صريح في أن هذه الصلاة هي صلاة الظهر (?)، وقد كان - صلى الله عليه وسلم - حريصاً على أن يكون أبو بكر هو الإمام، وردد الأمر بذلك مراراً, فعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: لما ثَقُل
رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - جاء بلال يؤذنه بالصلاة, فقال: ((مروا أبا بكر فليصلِّ بالناس))، فقلت: يا رسول اللَّه