ودعائه لأهل أحد, وانقطاعه بجسده عن زيارتهم (?).
وخلاصة القول: إن الدروس والفوائد والعبر المستنبطة من هذا المبحث كثيرة, منها:
1 - حرص النبي - صلى الله عليه وسلم - على نفع أمته, والنصح لهم في الحياة, وبعد الممات؛ ولهذا صلّى على شهداء أحد بعد ثمان سنوات، وزار أهل البقيع، ودعا لهم, وأوصى الأحياء، ونصحهم, ووعظهم، وأمرهم، ونهاهم، فما ترك خيراً إلا دلَّهم عليه, ولا شرًّا إلاَّ حذَّرهم منه.
2 - التحذير من فتنة زهرة الدنيا لمن فتحت عليه, فينبغي له أن يحذر سوء عاقبتها, ولا يطمئن إلى زخارفها, ولا ينافس غيره فيها, ويستخدم ما عنده منها في طاعة اللَّه تعالى (?).