الصفا والمروة, وعند الوقوف على قبره, وعند الهم والشدائد، وطلب المغفرة, وعقب الذنب إذا أراد أن يكفر عنه, وغير ذلك من المواطن التي ذكرها رحمه اللَّه في كتابه (?).
ولو لم يرد في فضل الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا حديث أنس - رضي الله عنه - لكفى ((من صلَّى عليَّ صلاة واحدة صلَّى اللَّه عليه عشر صلوات (?). [كتب اللَّه له بها عشرة حسنات] (?)، وحطَّ عنه بها عشر سيئات, ورفعه بها عشر درجات)) (?).
7 - وجوب التحاكم إليه والرضى بحكمه - صلى الله عليه وسلم -، قال اللَّه تعالى: {فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} (?) , {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ
وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا} (?)، ويكون التحاكم إلى سنته وشريعته بعده - صلى الله عليه وسلم -.