وحي القلم (صفحة 442)

كالطفلة ولم يبارك لها أحد! فما جاوزنا الدار إلا قليلا حتى أبصرت على حائط في الطريق إعلانا قديما بالخط الكبير الذي يصيح للأعين، إعلانا قديما عن "رواية" هذا هو اسمها: "مبروك".

واخترقنا المدينة وأنا أنظر وأتقصى، فلم أر هذا الإعلان مرة أخرى! واخترقنا المدينة كلها، فلما انقطع العمران وأشرفنا على المقبرة، إذا آخر حائط عليه الإعلان: "مبروك".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015