وكلياتها والدراسات العليا فيها ونود أن تنهج كل الجامعات في المملكة العربية السعودية بل وفي العالم العربي والإسلامي هذا النهج" (?).
خامسًا: تخصيص مكافآت شهرية وسنوية مجزئة لمن يلي أمر التحفيظ في مكاتب التحفيظ في سائر القرى والمدن كما يجب تخصيص مكافآت مماثلة للحفاظ المتفوقين من الطلاب ترغيبًا لهم وتشجيعًا على حفظ القرآن الكريم.
سادسًا: إعداد مدرس القرآن الكريم إعدادًا يتناسب وشرف الرسالة التي يؤديها وعظم المسؤولية المناطة به، ليكون قدوة طيبة يتقن حفظ كتاب الله -تعالى- وتجويده ويفقه دينه بشرائعه وأحكامه، ولكن يوفر هذا الأنموذج، فلابد من إعداده إعدادًا خاصًا وتوفير سبل الحياة الكريمة له حيث إن الواقع المشاهد أن مدرس القرآن الكريم لا يتساوى مع مماثليه في هذا الغرض. وحسبنا أن نذكر مثالًا واحدًا في جامعة إسلامية مدرس القرآن الكريم يتقاضى عشر مرتب مدرس اللغة الأجنبية!!
سابعًا: يجب تعديل مناهج الجامعات سواء منها ما يختص بدراسة العلوم النظرية أو ما يختص بالعلوم التجريبية والعملية فتوضع المناهج الإِسلامية التي تعني بالقرآن الكريم حفظًا وفهمًا بالشريعة الإِسلامية روحًا ونصًا، لغرس الإيمان في قلوب الشباب وإلهاب العاطفة الدينية لديهم وتمكين ذوي الإتجاهات الدينية في كل جامعة لكي يقوموا بالدور الذي يجب عليهم القيام به.
ثامنًا: ربط العامة بالقرآن الكريم وغرس حبه في نفوسهم وحثهم على