أولاها: الإيمان بأن تطبيق الشريعة الإِسلامية يحتاج إلى تغيير الوضع القائم، والتغيير يبدأ من ذوات أنفسنا يبدأ من الداخل ولا يستورد من الخارج.

ثانيتها: الإيمان بأنه لا طريق لعزنا ولا سبيل لتقدمنا وسعادتنا إلَّا بالإسلام، وأن مقياس السعادة في التصور الإِسلامي نابع من عبادة الله وحده وتحكيم شرعه والخلوص له سبحانه، وأن مصدر الشقاوة والمهانة نابع من عبادة الطاغوت والهوى والشهوة، وتلك هي دركات الشقاء التي يعيش فيها كل من أعرض عن هدي الله ودينه.

ثالثتها: الرجوع إلى الإِسلام في أصوله الأولى وفي تطبيق تلك الأصول وفق ما جاء في كتاب الله -تعالى- وسنَّة النبي - صلى الله عليه وسلم - وسيرته وسيرة الخلفاء الراشدين والسلف الصالح -رضوان الله عليهم-.

- الإتجاه الثاني

- وأما الإتجاه الثاني: فهو اتجاه عملي تطبيقي (?) يوجب إزالة التناقض الكبير الذي يحكم سائر مجالات الحياة الإِسلامية من مصالح ودوائر ومؤسسات وهيئات وتعليم وصحافة وإعلام وجميع مجالات الحياة الإِسلامية وسائر الموافق والأجهزة الرسمية والشعبية والسبيل الموصل لهذا الغرض ما يلي:

أولًا: وجود "القاعدة المسلمة" (?) بالحجم المعقول الذي يقود خطى الأمة كلها في سبيل تحقيق هذا الهدف المنشود والذي لا يعوقه وجود المنافقين، والمُبطِّئين وضعاف الإيمان والمتثاقلين، ونعني بوجود القاعدة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015