النتائج السلبية في مجال العبادة

بلوثات مادية جانحة زرعت الشك والإلحاد في كثير من نفوس أبنائها وعملت

مع الأيام على إشاعة التُّرُّهات والمفاهيم اللادينية.

"مما عرض روح التدين لهزات عنيفة ومخيفة مهدت بعدئذ لظهور الإتجاهات الإلحادية وتسلطها على بلاد المسلمين ومقدراتها ومن ثم محاربتها للإسلام ودعاته تارة بإطلاق الإشاعات والأراجيف وطورًا باختلاق الذرائع والمبررات لإستئصالهم والخلاص منهم" (?).

2 - في مجال العبادة:

تعرضت العبادات لكثير من الإنحرافات وسوء الفهم لدى الغالبية العظمى من المسلمين منها: الغلو والإفراط في أدائها: فمن مفرط متساهل مهمل إلى متكلف متحامل على نفسه مبالغ في الذكر والزهد والتقشف!!

وما أحسن ما وصفهم به ابن عقيل -رَحِمَهُ اللهُ-: ما أعجب أموركم في التدين: إما أهواء متبعة أو رهبانية مبتدعة (?). ناهيك عن جهل الكثير من المسلمين لأحكام الدين وعدم أداء العبادات أداءً صحيحًا على وجهها الأكمل.

نعم: (إن كل المفاهيم الإِسلامية قد تغيرت وانحرفت في حس الأجيال المتأخرة بدءًا بمفهوم لا إله إلَّا الله التي أصبحت مجرد كلمة تقال باللسان والقلب عنها غافل والسلوك عنها بعيد إلى مفهوم القضاء والقدر الذي تحول إلى قوة مثبطة مخذلة إلى مفهوم الدنيا والآخرة اللتين انفصلتا وتحولتا إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015