فائدة (3): ما الحكمة في صوم يوم قبله أو يوم بعده؟
فائدة (4): اعتماد الرؤية في صيام يوم عاشوراء
فائدة (5): الأكمل في صيام عاشوراء
فائدة (6): من صام التاسع والعاشر ثم تبين أنه صام الثامن والتاسع

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

=جميع الذنوب كبائرها وصغائرها بما فيها الشرك بالله.

- فائدة (3): ذكرنا أنه لا يكره إفراد يوم عاشوراء وحده بالصيام، لكن يستحب صيام يوم قبله أو يوم بعده، فما الحكمة في صوم يوم قبله أو يوم بعده؟

نقول: ذكر بعض الفقهاء لذلك أوجهاً منها:

أحدها: مخالفة لليهود حيث أنهم يخصون العاشر بالصيام فقط، وهذا ما ذكره سماحة شيخنا ابن باز (?) رحمه الله.

الثاني: أن المراد به وصل يوم عاشوراء بصوم كما نهى أن يفرد يوم الجمعة وحده بصوم.

الثالث: الاحتياط في صوم العاشر خشية نقص الهلال ووقوع الغلط.

- فائدة (4): من أراد صيام يوم عاشوراء فعليه بالاعتماد على الرؤية، وعند عدم ثبوت الرؤية يعمل بالاحتياط وذلك بإكمال ذي الحجة ثلاثين يوماً.

- فائدة (5): ذكر بعض الفقهاء أن الأكمل في صيام عاشوراء صيام يوم قبله ويوم بعده: فيصوم التاسع والعاشر والحادي عشر، ويليه في الكمال صوم التاسع مع العاشر أو العاشر مع الحادي عشر، ويليه في ذلك صوم العاشر وحده.

- فائدة (6): من صام التاسع والعاشر ثم تبين له بعد ذلك أنه صام الثامن والتاسع، فليس عليه قضاء وله الأجر إن شاء الله كاملاً على حسب نيته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015