يشترط جز الصوف فلا يقلع قلعا
إذا قلعه وفيه شيء من الميتة
اختلاف الفقهاء في هذه المسألة
القول الراجح

وَكُلُّ جِلْدِ مَيْتَةٍ دُبِغَ أَوْ لَمْ يُدْبَغْ فَهُوَ نَجِسٌ

ـــــــــــــــــــــــــــــ

= لكن اشترط الفقهاء لطهارته شرطا وهو أن يجز الصوف ونحوه جزا لا أن يقلع قلعًا لأنه إذا قلع فإن أصوله تحتقن شيئًا من الميتة وهذا ظاهر في الريش أو تكون أصوله مباشرة للنجاسة وهذا يظهر في الشعر ولذا اشترط أهل العلم ذلك، لكن إن قلعه وفيه شيء من الميتة أو يظهر في أسفله شيء مترطب من النجاسة هل يطهر بالغسل؟ على وجهين: أصحهما عندي طهارته بالغسل.

تنبيه: هل هذا الحكم خاص بميتة دون ميتة؟

- تنبيه: هل هذا الحكم خاص بميتة دون ميتة أم هو عام لجميع الميتات؟ الجواب: نقول هذا خاص بالميتة الطاهرة حال الحياة أي التى تؤكل.

قوله «وكل جلد ميتة دبغ أو لم يدبغ فهو نجس»

(3) وقوله «وَكُلُّ جِلْدِ مَيْتَةٍ دُبِغَ أَوْ لَمْ يُدْبَغْ فَهُوَ نَجِسٌ» هذه هي أشهر الروايات في المذهب (?)، وهي إحدى الروايتين عن مالك (?)، دليل هذه الرواية حديث عبد الله بن عُكيم قال: «كَتَبَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَبْلَ وَفَاتِهِ بِشَهْرٍ أَنْ لا تَنْتَفِعُوْا مِنَ الْمَيْتَةِ بِإِهَابٍ وَلا عَصَبٍ» (?).

الرواية الثانية في المذهب (?) طهارة جلد الميتة بالدبغ، وهو قول مالك في الرواية الثانية عنه (?)، والشافعي (?)، وأبي حنيفة (?)، وهو اختيار شيخ =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015