هل السرة والركبة يدخلان في العورة؟

ذكر الخلاف في ذلك مع بيان الراجح

هل يلزم المرأة أن تستر قدمها في الصلاة؟

ما قاله شيخ الإسلام

حكم ستر الكعبين في الصلاة

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

=الفرجان فقط أي إذا ستر قبله ودبره فقد أجزأه الستر.

ثانيا: العورة المغلظة

ثانيًا: العورة المغلظة وهي عورة المرأة الحرة البالغة فكلها عورة إلا وجهها فإنه ليس بعورة في باب الصلاة وإن كان عورة في باب النظر، فلو صلت في بيتها لزمها أن تستر جميع بدنها حتى وإن لم يرها أحد.

ثالثا: العورة المتوسطة

ثالثًا: العورة المتوسطة وحدها ما بين السرة والركبة ويدخل فيها الذكر من عشر سنين فصاعدًا، والحرة دون البلوغ والأمة ولو بالغة.

وقوله «مَا بَيْنَ السُّرَّةِ وَالرُّكْبَةِ» هل السرة والركبة تدخلان في العورة فيجب سترها؟ على ثلاثة أقوال: المشهور من المذهب (?) أن السرة والركبة لا تدخلان فلا يجب سترهما، وهو اختيار شيخنا (?) -رحمه الله-. والراجح أنهما داخلتان في العورة، وهي إحدى الروايتين في المذهب (?).

لكن هل يلزم المرأة أن تستر قدميها وكفيها في الصلاة؟ نقول: أما القدمان فالواجب على المرأة الحرة أن تسترهما في صلاتها، ويرى شيخ الإسلام (?) أنه لا يلزم سترهما. وأما الكفان ففيها روايتان في المذهب (?):

الأولى: أنهما ليسا من العورة التي يجب سترها في الصلاة، والثانية: أنهما عورة.

والأحوط أن لا ينكشف منها شيء من ذلك، وهذا هو الأظهر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015