الأولى يليه الرياضي، والاجتماعي، والفني ثم العلمي.
كما أن هناك دراسات وكتباً عديدة عن إشباع وقت الفراغ، وإن هذه الدراسة خصصت عن ترويح الطفل في الأدوات المعاصرة من حيث: أكثرها ممارسة لها، ثم من الذي يختارها؟ ثم هل يقوم ولي أمر الطفل بمراجعة محتواها قبل ممارسة الطفل لها؟ ثم هل يقوم ولي الأمر (الأب أو الأم) بمتابعة سلوك الطفل أثناء الممارسة لهذه الأداة؟
إذن مشكلة البحث هي واقع الترويح المعاصر لدى الطفل المسلم من وجهة نظر الآباء والأمهات، والبحث قسم إلى جانب نظري بعد المقدمة - وحوى الجانب النظري الفرق بين الترويح المباح وغير المباح. والأحاديث الواردة في ترويحه صلى الله عليه وسلم للأطفال. ثم آراء بعض العلماء من المسلمين حول موضوع الترويح أو اللعب وأخيراً حقوق الأبناء على الآباء من منظور التربية الإسلامية. تلى ذلك الدراسات السابقة ثم الإجراءات التطبيقية على الترويح فالنتائج والتوصيات والمقترحات.
فالباحث قام بهذه الدراسة لأهميتها في المجتمع السعودي المسلم الذي ينظر إليه العالم بأكمله على أنه مجتمع محافظ على دينه الإسلامي الحنيف، وللمحافظة على بناء أبنائه البناء الإسلامي المبني على منهج القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، كي يحمي مستقبله، لأن بناء الطفل هو القاعدة الأساسية لبناء وثبات المجتمع في المستقبل، فرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “كلكم راع وكل مسؤول عن رعيته” رواه البخاري.