التي بَثَّها بَثًّا دنيئًا وسط مئتي صفحةٍ من كتابه "النثر الفني"، وتَمَلَّقَ بها مشاعرَ السادة المستشرِقين الذين يوجِّهون العلمَ والأدبَ لخدمةِ المستعمِرين ونصرةِ الصليبيين" (?).

° يقول الشيخ محمد الغزالي: "ولا ندري هل رَجَع الدكتور زكي إلى الله بعد هذا الكُفران المبين؟ أم مات على زَيغه؟ لقد كَتَب بعد هذا كتاباتٍ حسنةً في التصوُّف! وإن كان الرجلُ ظلَّ يُدمِنُ الخمرَ حتى صَرَعه "السُّكْر"، فقَضى على حياته وهو نشوان" (?).

والقارئُ المسلمُ لا يَغُضُّ طَرْفَه، ولا يَنْسى إذا تَعلَّقَّ الأمرُ بلَمْزِ كتابِ ربِّه والحطِّ من منزلة الوحي الكريم (?).

إنَّ هذا تكذيبٌ صريحٌ لله ولرسوله - صلى الله عليه وسلم -.

° ولقد انبرى للردِّ على الدكتور زكي مبارك الدكتور محمد أحمد الغمراوي ردًّا في فصولٍ مطوَّلةٍ نشرفها الرسالةُ المصرية في مجلد عام 1944 وفنَّد فيها ما قاله الدكتور زكي مبارك مِن:

أولاً: دعوتِه إلى نقد القرآن.

ثانيًا: إنكارِه إعجازَ القرآن.

ثالثًا: أنه يكادُ يُصرِّحُ بأن القرآن من كلام البشر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015