نكنْ من أكبرِ ممثِّليها والداعِينَ إليها" (?).

° ويقول "حسن حنفي" عن التمسُّك بالنصوص من قرآنٍ وسُنَّةٍ: "لقد احتَمَيْنا بالنصوصِ، فجاءنا اللصوص" (?).

والعبارةُ استعارها حنفي من الشاعر الماركسي الفلسطيني محمود درويش (?).

وصار المهمُّ عنده مُسايرةُ روحِ العصر فقط، وتساوَتْ لديه النصوصُ الدينية في حُجِّيتها مع الأمثالِ العامِّيَّةِ والأغاني الشَّعبية (!!).

° يقول حسن حنفي: "ما يُهِمُّنا هو رُوحُ العصر، وما نَهتمُّ به هي مشاكلُ العصر؛ لذلك نَهتمُّ بالأمثالِ العامِّيَّةِ وبسِيَرِ الأبطال، كما نفعلُ تمامًا مع النصوص الدينية، ونهتمُّ بالأغاني الشعبية" (?).

° وانظر إلى كفريَّات الدكتور حسن حنفي في كتابه "قضايا معاصرة في فكرنا المعاصر"، فقد بَثَّ فيه الشكوكَ والإلحاد، ودعا إلى أن "الفِكرَ الغَيْبي" أقربُ إلى الأساطير منه إلى الفِكر الديني، وأنَّ قَصصَ آدمَ وحوَّاء والملائكةِ والشياطينِ كلُّها رموزٌ، أو جُزءٌ من الأدبِ الشَّعبي، ويرى أن العقلَ ما كان في حاجةٍ إلى الشرع؛ لأن الإنسانَ لا يَحتاجُ إلى الوحي، وأن ابنَ تيميَّة وابن القيم يؤمنانِ بوجودِ الجنِّ والشياطين، وهذا هو أحدُ وجوهِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015