وزعيمتهم" (?).
وآثَرَتِ المكوثَ هنالك بين الشباب الشيخيين المتحرِّرين أكثَرَ من الآخرين في ذلك الزمان، حيث إن النساءَ والفَتَياتِ كنَّ يَحضُرْنَ دُروسَ الرشتي معهم.
° وأنكرت الرجوعَ إلى أهلها , ولَبِثَ المرزةُ محمد علي القزويني معها أولَ الأمر، ثم تَرَكها وحدَها بين الطلاَّب والرجال، فأفتت أول ما أفتت: "يجوزُ للمرأة أنْ تتزوَّجَ تِسعةَ رجال" (?).
° ثم رَفعت الحجاب، "وكانت تظهرُ سافرةً في الأماكن العامة، وتختلطُ بالرجال وتُدرِّسُهم وتَخطُبُهم بدون حاجز بينها وبينهم" (?).
° وُيروى عنها أنها كانت تقول: "بحِلِّ الفروج ورفعِ التكاليف بالكلية" (?).
° مستندة بقول الرشتي أنه قال في كتابه "رسالة في الفروع": "إن نظرةَ آلِ الله تُطهرُ الأشياء، وآلُ الله في الحقيقة هم المعصومون الأربعةَ عَشَرَ -أي النبي والوَصِيُّ وزوجتُه فاطمةُ وأولادُهُما الأئِمَّةُ الأحَدَ عشر حَسْبَ زعمهم-، ونظرةُ آلِ الله إرادتُهم، وإرادتُهم هي عينُ إرادةِ الله وأمرِه، والحلالُ والحرامُ موقوفٌ على إرادةِ الله، وهو موقوفٌ بإرادتهم