درٌّ مجوَّف، وفيه من الأباريقِ والآنيةِ عددَ النجوم" (?).

° وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - موقوفاً: "الكوثرُ: الخيرُ الكثير الذي أعطاه اللهُ إياه" (?).

° قال الإِمام ابنُ جرير الطبري بعد سَرْده للأقوال التي قيلت في "الكوثر": "وأولى هذه الأقوال بالصواب عندي، قولُ من قال: هو اسمُ النهر الذي أُعْطِيَه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في الجنة، وَصَفه اللهُ بالكثرة لعِظَم قَدْره.

وإنما قلنا: ذلك أَوْلَى الأقوال في ذلك، لتتابُع الأخبار عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأن ذلك كذلك".

وهذا الكوثرُ -نهرُ الجنة- هو مِن بينِ الخير الكثير الذي أُوتِيَه الرسولُ - صلى الله عليه وسلم -، فهو كوثرٌ من الكوثر .. خَيرٌ كثير مُطلَقٌ فائضٌ غَزير .. غيرُ ممنوعٍ ولا مَبتور .. فإذا أراد أحدٌ أن يتتبعَ هذا الكوثرَ الذي أعطاه اللهُ لنبيِّه فهو واجدُه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015