درٌّ مجوَّف، وفيه من الأباريقِ والآنيةِ عددَ النجوم" (?).
° وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - موقوفاً: "الكوثرُ: الخيرُ الكثير الذي أعطاه اللهُ إياه" (?).
° قال الإِمام ابنُ جرير الطبري بعد سَرْده للأقوال التي قيلت في "الكوثر": "وأولى هذه الأقوال بالصواب عندي، قولُ من قال: هو اسمُ النهر الذي أُعْطِيَه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في الجنة، وَصَفه اللهُ بالكثرة لعِظَم قَدْره.
وإنما قلنا: ذلك أَوْلَى الأقوال في ذلك، لتتابُع الأخبار عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأن ذلك كذلك".
وهذا الكوثرُ -نهرُ الجنة- هو مِن بينِ الخير الكثير الذي أُوتِيَه الرسولُ - صلى الله عليه وسلم -، فهو كوثرٌ من الكوثر .. خَيرٌ كثير مُطلَقٌ فائضٌ غَزير .. غيرُ ممنوعٍ ولا مَبتور .. فإذا أراد أحدٌ أن يتتبعَ هذا الكوثرَ الذي أعطاه اللهُ لنبيِّه فهو واجدُه