* ابن هشام النحوي:

° ومنهم العلاَّمة جمالُ الدين عبد الله بن يوسف بن هشام (?) صاحبُ "المغني" وغيره من المصنفات البديعة، وكَتَب على نُسخةٍ من كتاب "الفصوص":

هذا الذي بضلالِهِ ... ضلَّت أوائلُ معْ أواخرْ

مَن ظنَّ فيه غيرَ ذا ... فلينأ عني، فهو كافرْ

هذا كتاب فصوص الظُّلَم، ونَقِيضُ الحِكَم، وضلالُ الأمم، كتابٌ يَعجزُ الذمُّ عن وصفِه، قد اكتنفه الباطلُ من بين يديه ومن خَلفه، لقد ضَل مؤلِّفُه ضلالاً بعيدًا، وخَسِر خُسرانًا مبينًا؛ لأنه مُخالف لِمَا أرسل الله به رُسُلَه، وأنزل به كُتُبَه، وفَطَر عليه خَليقتَه" اهـ.

* ابنُ خلدون:

° ومنهم العلاَّمة قاضي القضاة أبو زيد عبدُ الرحمن بنُ خلدون (?)، حيث قال: "إنَّ طريقَ المتصوفةِ منحصرٌ في طريقتيْن:

الأولى: وهي طريقة السنة، طريقة سَلَفِهم الجاريةُ على الكتاب والسنة (?)، والاقتداءِ بالسَّلف الصالح من الصحابة والتابعين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015