والفقيهُ الأصوليُّ تقيُّ الدين بنُ الصلاح، وقاضي القضاة تقيُّ الدين بن دقيق العيد، وقاضي القضاة بَدر الدين بن جَماعة، وشيخُ الإسلام تقيُّ الدين السُّبكي" (?) اهـ.
° ومِمَّن كفَّره من العلماء الشيخ العلامة محمدُ بن محمدِ بنِ محمدِ ابنِ عليِّ بنِ يوسف المعروف بابن الجَزَري الشافعي (?).
° وممن تابعهم في الإنكار الشيخ الإمام بركةُ الإسلام قطب الدين ابنُ القسْطَلاَّني، وحَذَّرَ الناسَ من تصديقه، وبيَّن في مصنَّفاته فسادَ قاعدتِه، وضلالَ طريقهِ في كتابٍ سماه بـ: "الارتباط"، ذَكر فيه جماعةً من هؤلاء الأنماط، ومنهم قاضي القضاة قدوةُ أهل التصوف إمامُ الشافعية بدرُ الدين محمد بن جَماعة قال: "وحاشا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أن يأذنَ في المنام فيما يُخالف، أو يضادُّ قواعدَ الإسلام (?)، بل ذلك من وساوسِ الشيطانِ ومِحنته، وتلاعبِه برأيه وفِتنته، وأمَّا إنكارُه -يعني ابن عربي- ما وَرَد في الكتاب والسُّنة من الوعيد، فهو كافرٌ به عند علماءِ التوحيد، وكذلك قولُه في نوح وهود - عليهما السلام - قولٌ لَغوٌ باطل مردودٌ" (?).
° والقدوةُ العارفُ عمادُ الدين أحمدُ بنُ إبراهيم الواسطي (?)، وقال: