يُعادون، ولا يناكَحون، ولا يُشهَدون، ولا تؤكَلُ ذبائحُهم" (?).

° وقال عبدُ الرحمن بن مَهدِي: "هما مِلَّتانِ: الجهمية والرافضة" (?).

° وسأل رجلٌ الفريابيَّ عمن يشتمُ أبا بكر؟ قال: "كافر، قال: فيُصلَّى عليه؟ قال: لا. وقال: لا تَمَسُّوه بأيديكم، ارفعوه بالخُشُب حتى تواروه في حَفرته" (?).

ومِمَّن كَفرهم: أحمدُ بن يونس، وأبو زُرعةَ الرازي، وابنُ قُتيبة.

° قال عبدُ القاهر البغدادي: "وأما أهل الأهواء من الجارودية والهِشامية والجهمية والإِمامية -الذين أكفروا خيارَ الصحابة-، فإنا نُكفِّرُهم، ولا تجوزُ الصلاةُ عليهم عندنا ولا الصلاةُ خَلْفَهم" (?).

° وقال القاضي أبو يَعلى: "وأما الرافضةُ، فالحكم فيهم: إن كَفَّر الصحابةَ أو فَسَّقهم بمعنى يستوجب به النار، فهو كافر".

° وقال ابنُ حزم: "وأما قولهم -يعني: النصارى- في دعوى الروافضِ تبديل القرآن، فإنَّ الروافضَ ليسوا من المسلمين .. وهي طائفةٌ تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر" (?).

° ثم قال: "ومِن قولِ الاماميةِ قديمًا وحديثًا: إن القرآن مبدَّل".

° ثم قال: "القولُ بأن بين اللوحين تبديلاً كُفرٌ صريح، وتكذيبٌ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015