° الخميني: الذي يقول في كتابه "جهاد النفس" (ص 18) عن معاوية - رضي الله عنه -: "معاوية ترأَّس قومَه أربعين عامًا ولكنه لم يكسِب لنفسه سوى لعنةِ الدنيا وعذاب الآخرة".
° ويقول في "الحكومة الإسلامية" (ص 71): "ولم تكن حكومةُ معاويةَ تُمثِّلُ الحكومةَ الإِسلامية أو تشبُهها من قريبٍ ولا بعيد".
ويَتَّهمُ الصحابيَّ الجليلَ "سَمُرةَ بنَ جندب" بأنه يفتري أحاديثَ تَمَسُّ من كرامة أمير المؤمنين (?).
° يعتقد الخميني في نصوصِ "الكافي" للكلِّيني، وقد ورد فيه أن الصحابة ارتدوا إلاَّ ثلاثة.
° الخميني: الذي يتهجَّمُ على هارونَ الرشيد، فيصفُه بالجهل، فيقول: "وها هو التاريخ يحدَثنا عن جُهَّالٍ حَكموا الناسَ بغير جَدارةٍ ولا لياقة، هارون الرشيد، أيةُ ثقافةٍ حازها؟ وكذلك مَن قبله ومَن بعده" (?).
° الخميني: الذي يَطعنُ في خِيارِ الإِمة، وينال من شرفِ رُوَّادِها، يُثني على الأقزام الملاحدة -مثل النصير الطُّوسي-، فيقول: "ويَشعرُ الناس بالخسارة أيضًا بفقدانِ الخواجة "نصير الدين الطوسي" وأمثالِه ممن قَدَّموا خِدماتٍ جليلةً للإِسلام" (?).
والطُّوسيُّ هذا هو "محمد بنُ محمدِ بنِ الحسن الخواجة" نصير الدين