لهُ خُسِفَ القَمَرُ المُنِيرُ وَإنَّ لي ... غَسَا القَمَرَانِ المُشْرِقَانِ أَتُنْكِرُ (?)
° ويقول: "إن الإسلام بدأ كالهلال، ثم قُدِّر له أن يكونَ في هذا القَرنِ كالبدر، وإلى هذا أشار الله -عز وجل-: {وَلَقَدْ نَصَرَكمُ اللهُ بِبَدْرٍ} (?) [آل عمران: 123] ".
° وقال هذا الدجالُ: "وأما تجلِّياتُ كمالاتِ رسولِ الله، ما كانت راقيةً إلى منتهاها، بل هذه التجلِّياتُ بَلغت إلى ذُروتها في عهدي وفي شخصي" (?).
° ويقول: "إن المراد في قول الله -عز وجل-: {مُحَمَّدٌ رسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} [الفتح: 29] هو أنا؛ لأن الله سماني في هذا الوحيِ محمدًا ورسولاً" (?).
° ويقول: "أنا هو المِصداق؛ لقول الله -سبحانه وتعالى-: {هُوَ الَذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَق لِيظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ} (?) [الصف: 9] ".
° ويقول: "أنا المراد في قوله: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} (?) [الأنبياء: 107] ".