في مريم، وحُبلتُ بصورةِ الاستعارة، وبعد أشهر لا تتجاوزُ عن عشَرةِ أشهر، حُوِّلتُ عن مريم، وجُعلتُ عيسى، وبهذا الطريق صرت ابنَ مريم" (?).
° ويقول: "إن الله سمَّاني بمريم التي حَبَلت بعيسى، وأنا المقصودُ من قوله في سورة التحريم: {وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ التَّي أَحْصَنَتْ فرْجَهَا فَنَفَخْنَا فيه مِن رُّوحِنَا} (?).
وعلى هذا الأساس تعتقدُ القاديانيةُ بأن "غلامَ أحمد" هو ابنُ الله، بل هو عين الله.
° يقول المتنبي الكذَّاب: "قال لي الله: أنت من مائنا، وهم من فشل -أي الجُبن" (?).
° ويقول: "خاطبني الله بقوله: اسمعْ يا ولدي" (?).
° وقال: "قال لي الربُّ: أنت مني، وأنا منك، ظهورُك ظهوري" (?).
تعالى الله عما يقول الظالمون علوًّا كبيرًا.
° ونريدُ أن نشيرَ بأن الإلهَ، الذي ادَّعى القاديانيةُ بأن الغلامَ ابنٌ له، كان إِنكليزيًّا، كما صرَّح "غلام أحمد"، فيقول: "أنا أُلهمت عِدَّةَ إلهامات في الإنكليزية، وفي المرة الأخيرة ألهمت: " I CaN What I Will do" يعني: