الأعمال وإنه هو المشهود" (?).
° وهل هناك أوضحُ من ذلك؟ نعم هنالك أوضحُ من هذا: "إن الجمال الأقدس الأبهى (حسين علي المازندراني) قد استوى ذلك اليوم -يومَ دعواه الخبيث- على عرش ربوبية الكبرى، وتجلَّى على أهل الأرض والسماء بكل أسمائه الحسنى وصفاته العليا" (?).
° وعلى ذلك يقول "جولدزيهر": "فبهاء الله أعظمُ مِن الباب؛ لأن البابَ هو القائم والبهاء هو القيوم، أي: الذي يَظَلُّ ويبقى" (?).
° يقول عباس أفندي نبيُّ البهائية وخليفةُ المازندراني وهو يبيِّن مقامه ومقام أبيه بقوله: "اسمي عبد البهاء، وحقيقتي عبد البهاء، والعبوديةُ للجمال المبارك -أي: المازندراني- هي تاجي، إلهي الأبهى .. إذًا يجبُ على الأحباء أنْ يساعدوا عبد البهاء في العبودية لله الواحد الحق -أي: المازندراني- أبيه" (?).
° وبعد أن كان عابدا ذليلاً خاضعًا للشيرازي -حَسْبَ زعمه- صار معبودًا ومسجوداً حتى للشيرازي -حَسب مزاعمه-، وادَّعى أنه هو الذي كان يَنزلُ عليه الوحيُ كما أُنزل عليه "البيان" شريعة البابية، وها هو يتبختر في مزاعمه ويقول: "لو أن النقطة (أي: الشيرازي) حَضَر اليوم لقال بأنني أنا أولُ العابدين" (?).