° وكذلك: "من ينشئُ كلماتا -كذا- لله، قلْ خُذْ لنفسك على أجذبِ خط -كذا- ثم تَهَبُ من تشاء، فإن ذلك قِسطاسُ حق مبين" (?).

وهل يُتصوَرُ من مبتدئٍ في تعلم اللغة العربية أن يلحن مثلَ هذا اللحنِ الفاحش؟!.

° ومِثُله كثيرٌ في هذا الكتابِ الذي يَعُدُه أفصحَ عبارةً من القرآن -عياذًا بالله- كقوله: "يا محمدُ معلَّمي، فلا تَضرِبْني قبل أن يمضيَ عليَّ خمسُ سنة -كذا- ولو بطرف عين" (?).

° وأيضًا: "قل أنْ يا أولو الهدى -كذا- بهداي تهتدون" (?).

° وأيضًا: "فلَتقرأُن آيةَ الأولى -كذا- إن أنتم تقدرون" (?).

° "وأنتم في الرضوان خالدون، وإلا أنتم فانيون -كذا-" (?).

° و: "قل إنما البيت ثلاثين -كذا- حرفًا، ذلك واحدُ الأول -كذا- أنتم بالله تسكنون .. أنتم في أرض بيتٍ حرٍّ تبنيون -كذا-" (?).

° ويجتمع رداءةُ اللغة، وجهلُ القواعد النحوية، وضَعف التركيب، وقصور التعبير، والتعقيدُ اللفظي والمعنوي، والإبهام في كلمةٍ مختصرة في مقدمةِ "البيان العربي": "وإنا قد جعلنا أبوابَ ذلك الدينِ عدد "كل شيء"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015