على ذلك عند النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلم يُنكِرْه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -" (?).

° وعن زيدِ بنِ وهبٍ، قال: قال أبو ذرٍّ: "لأَنْ أحلفَ عشْرَ مِرارٍ أن ابنَ صائدٍ هو الدَّجال أَحَبُّ إليَّ مِن أن أحلفَ مرةً واحدةً أنه ليس به" (?).

° وعن نافع قال: كان ابنُ عمر - رضي الله عنه - يقول: "واللهِ، ما أشكُّ أن المسيحَ الدَّجال ابنُ صياد" (?).

° وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: "لأَنْ أحلفَ باللهِ تِسعًا أنَّ ابن صيَّادٍ هو الدجال أحبُّ إلي من أحلفَ واحدةً، ولأن أحلفَ تسعةً أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قُتِل قتلاً أحبُّ إلي مِن أحلفَ واحدة، وذلك بأن الله اتَّخذه نبيًّا وجعله شهيدًا" (?).

* قال الخَطَّابيُّ في "معالم السنن": "وقد اختلف الناسُ في ابن صيَّاد اختلافًا شديدًا، وأُشكل أمرُه حتى قيل فيه كلُّ قول، وقد يُسأل عن هذا فيُقال: كيفُ يُقِر النبي - صلى الله عليه وسلم - رَجُلاً يدَّعي النبوَّة كاذبًا، ويتركُه بالمدينة يساكنُه في دارِه، ويجاورُه فيها؟ وما معنى ذلك؟! ".

* ثم قال: "والذي عندي أن هذه القصةَ إنما جَرَت معه أيامَ مهادنةِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015