أعان عليكَ السيفَ يكرهُ أن يرى ..... دمًا فاجرًا في مَسْبَح الكُفر جاريًا

يقول له البوابُ: ما لك جالسًا ..... وقد دخل الرهطُ الذي كُنتَ رائيا؟ (?)

إلى الحصنِ فادْخُلْ لَسْتُ تاركَ بابِه ..... لأجلِكَ مفتوحًا ودَعْنِي لِمَا بيا

فقامَ ولو يدرِي خَبِئةَ نَفسه ...... أعضَّ وَرِيدَيْهِ الحُسامَ اليمانيا (?)

ولاحت لِعيَنْيه الأقاليدُ فَانْتَحى ...... يَضُمُّ عليها مِخلَبَ الليثِ ضَاريا (?)

فلما عَفا السُّمَّارُ أقبلَ صَاعِدًا ...... إلى الأخرقِ المغرور يَعلو المَراقيا (?)

سَقاه بِحَدِّ الهَنْدوَانِي حَتْفَهُ ...... فَبُورِكْتَ من سيفٍ وبُورِك ساقيا

* * *

هَوتْ رِجلُه من زَلةٍ قَذفت بهِ ....... إلى الأرضِ في ظَلماءَ تُخفي الدرارِيا (?)

فما برحتْ حتى أُصِيبَ صَميمُها ....... بِصَدْعٍ فأمَسى وَاهِنَ العَظم واهيا

وباتَ يُواري نَفسَهُ في مكانِه ...... ويَزْوَر في بُردَيهِ يَخشَى الأعاديا (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015