البابَ، فدخلتُ، فكَمُنْتُ (?)، فلما دخل الناسُ أَغلقَ البابَ ثم عَلَّقَ الأغاليق على وَدٍّ (?). قال: فقمتُ إلى الأقاليد (?) فأخذتُها ففتحتُ الباب، وكان أبو رافع يُسْمَرُ عندَه (?)، وكان في عَلاليَّ (?) له، فلما ذهب عنه أهل سَمَرِهِ صَعِدتُ إليه، فجعلتُ كلما فَتحتُ بابًا أَغلقتُ عليَّ من داخل، قلتُ: إن القوم إن نَذِرُوا (?) بي لم يَخلُصوا إلي حتى أقتلَه، فانتهيتُ إليه، فإذا هو في بيتٍ مُظلِم وَسَطَ عياله لا أدري أينَ هَو من البيت، فقلت: أبا رافع. قال: مَن هذا؟ فأهوَيْتُ نحوَ الصوتِ (?) فأضربُه ضربةً بالسيف وأنا دهِشٌ , فما أغنيتُ (?) شيئًا، وصاحَ فخرجتُ من البيت، فأمكثُ غيرَ بعيدِ، ثم دخلت إليه فقلتُ: ما هذا الصوت يا أبا رافع؟ (?) فقال: لأُمِّكَ الوَيلُ (?)،