° ولله درُّ حسَّان وهو يقول:

قتلنا أبا جهل وعتبةَ قبله ... وشيبةُ يكبو لليدْين وللنَّحْرِ

° وقال حسّان أيضًا:

قتَلنا ابنيْ ربيعةَ يوم سارَا ... إلينا في مضاعَفةِ الحديد

° ولله در القائل:

ستبلغُ عنَّا أهل مكة وقعةٌ ... يَهُبُّ لها من كان عن ذاك نائيا

بعتبةَ إذْ ولَّى وشيبهْ بَعدَه ... وما كان فيها بِكرُ (?) عتبة راضيا

لقيناهم كالأُسْد تخطِرُ بالقنا ... نُقاتل في الرحمن مَن كان عاصيا

فما بَرِحتْ أقدامُنا من مَقَامِنا ... ثَلاثتنا حتى أُزِيروا (?) المنائيا

* أُمَيَّة بن خلف لعنه الله:

نَقَل السُّهيلي في "الروض الأُنُف" أن عدوَّ الله أُميةَ بنَ خَلَف بَصَق في وجهِ النبي - صلى الله عليه وسلم - (?)، وكان هذا اللعينُ الذي سَبَقت له الشِّقوةُ من ربِّه أحدَ النَّفر الذين دعا عليهم النبي- صلى الله عليه وسلم - لما وضعوا فَرْثَ الجزورِ ودَمَها وسَلاها بين كتفَيِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وهو ساجد، وضحِكوا حتى مال بعضُهم على بعضٍ من الضَحك.

• عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - حَدَّث عن سعدِ بنِ معاذ أنه كان صَديقًا لأُميَّةَ بن خَلَفٍ، وكان أُمَيَّةُ إذا مَرَّ بالمدينة نزل على سعدِ بنِ معاذٍ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015