رسولَ الحُبِّ في ذكراك قُربي ... وتحتَ لواكَ أطواقُ النجاةِ

عليك صلاةُ ربِّكَ ما تجلَّى ... ضياءٌ .. واعتلى صوتُ الهُداةِ

يَحارُ اللفظُ في حُسناك عجزًا ... وفي القلب اتِّقادُ المورِياتِ

ولو سُفِكتْ دمانا ما قضينا ... وفاءَك والحقوقَ الوجباتِ

* ليس من النصرة:

إن ما نراه مِن ردودِ فعلٍ غاضبةٍ من المسلمين، وعَملٍ جادٍّ لمواجهةِ تلك الهجمةِ التي يتعرَّضُ لها الإسلام، لَيبعثُ البهجةَ والسرورَ والأملَ في نفسِ كلِّ مسلم، غيرَ أن بَعضَ المسلمين -وهم بحمدِ الله قِلَّةٌ- قد مال بهم حماسُهم عن الصواب، والمأمولُ من المسلمين أن يَلزموا العدلَ والإنصافَ، حتى مع أعدائهم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [المائدة: 8].

* فليس من النصرة:

1 - الاعتداءُ على مَعصومي الدم والمالِ كالمستأمَنين، من أي دينٍ كان.

2 - اختراقُ وتدميرُ مواقعِ صحفٍ ومجلاتٍ لم تصدُرْ منها بنبيِّنا - صلى الله عليه وسلم - سخريةٌ؛ فمِثلُ هذا العمل يُحرِّضُها هي الأخرى على سبِّ الرسول - صلى الله عليه وسلم -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015