فلمَّا دعا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - الناسَ إلى البَيعةِ، جاء به حتى أوقفَه على النبي - صلى الله عليه وسلم - .. " (?) ثم ذكر الباقي كما رواه أبو داود.
° وعن عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: "كان عبدُ الله بنُ سعدِ بنِ أبي سرحٍ يَكتبُ لرسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، فأزلَّه الشيطان، فلَحِق بالكفار، فأَمَر به رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أن يُقتلَ يومَ الفتح، فاستجار له عثمان، فأجاره رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -" (?).
° ورَوى محمدُ بن سعد في "الطبقات" عن عليِّ بنِ زيدٍ، عن سعيدِ ابنِ المسيَّب أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أَمَر بقَتِل ابنِ أبي سَرحٍ يوم الفتح، وفَرْتَنَى (?)، وابنَ الزِّبَعْرَى، وابنَ خَطَل، فأتاه أبو بَرزةَ وهو متعَلِّقٌ بأستار الكعبة، فبَقَر بطنه، وكان رجلٌ من الأنصار قد نَذَر إنْ رأى ابنَ أبي سرح أن يقتلَه، فجاء عثمانُ -وكان أخاه من الرضاعة-، فشَفَع له إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقد أخذ الأنصاريُّ بقائِم السيف ينظرُ إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - متى يومئ إليه أن يقتلَه، فشَفَع له عثمانُ حتى تَركه، ثم قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - للأنصاري: "هَلاَّ وَفَّيْتَ