جَعَلَتْها أمرًا واقعًا منظورًا.
كانت الحركةُ دينيةً -ما في ذلك شك-، فلم يَخرجِ العربُ من جزيرتهم للنَّهْب والسَّلْب، وإنما خرجوا لنشرِ الدينِ الجديد الذي جاء به محمدٌ، والتبشيرِ بالمُثُلِ العليا التي نادى بها محمدٌ، والصفاتِ الجليلة التي دعا إليها محمدٌ".
مستشرقٌ فرنسي، وُلد عام 1695، وتُوفِّي 1776، جَمع المخطوطات العربية، ودَرَس اللغةَ العربية في باريس، له كتاب: "المكتبة الشرقية"، وهو معجمٌ جامع لِما في الشرق من فلسفةٍ وأدب.
° قال فيه: "إنَّ اللغةَ العربيةَ هي أعظمُ اللغاتِ آدابًا، وأسماها بلاغةً وفصاحةً، وهي لغة الضاد، ولقد تغنَّى محمد نبيُّ الإسلام بما يدلُّ على شرفِ هذه اللغة بقوله: "أنا أفصحُ مَن نطق بالضاد" (?)، وصحيح عنه ذلك لأن كلماتِه المأثورةَ تدلُّ عليه".
مستشرقٌ فرنسي، وُلد عام 1818، وتوفي 1889، دَرَس في باريس العربيةَ والسريانية، اشتَغل في الجزائر مدرِّسًا ومترجِمًا، ترجم "أطباق الذهب" للزمخشري، وله "تاريخ الخلفاء".
° قال في الأخير: "إنَّ محمدًا يستحقُّ كلَّ إعجابِنا وتقديرنا كمُصلحٍ