{فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ}: فلْيَدْعُ أبو جهل أهل مَجلسه وأنصارَهِ من عشيرته وقومه.
والنادي (?): هو المجلس .. قال ابن عباس: "فليدع ناصِرَه".
{سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ} (?): قال قتادة ومجاهد: "الملائكة"، والمراد ملائكة العذاب.
° "وهذه الآية معجزةٌ خاصةٌ من معجزات القرآن، فإنه تحدَّى أبا جهل بهذا، وقد سمع أبو جهل القرآنَ وسَمِعه أنصارُه، فلم يُقدِمْ أحدٌ منهم على السَّطْوِ على الرسول - صلى الله عليه وسلم -، مع أن الكلامَ يُلهِبُ حَمِيَّته" (?).
{كَلاَّ لا تطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ}:
يقول تعالى ذِكرُه: "ليس الأمرُ كما يقول أبو جهل، إذ يَنهى محمدًا