الأسبابِ التي جَعَلَتْها أمرًا واقعًا منظورًا".
° مؤرِّخ بريطانيٌّ معروف، وُلد عام 1886، وتُوفي 1940، له كتابٌ صغير عن الإسلام، قال فيه: "إن شخصيةَ محمدٍ ثوريةٌ وانقلابية، تفوق مَقدِرةَ الشخصِ الموهوبِ العادي، فلم تُنتجْ بلادُ العرب قَبلَه ولا بعدَه فَردًا أثَّر في مجموع تاريخ العالَم، ويكونُ مِن المُضحِك حقًّا الادعاءُ إنه نتيجةٌ محتَّمةٌ لحالةِ بلادِ العربِ الفكريةِ والاقتصاديةِ في القرنِ السابع بَعد المسيح، بل إن مَبدأه الذي جاء به هو مبدأٌ اعتنقته أمٌم، وسَرعانَ ما تحققت فكرتُه في بلادِ العرب لأنها نافعةٌ، ولم يكن فيها ما يُحارِبُ لأجله غيرَها من الدياناتِ السابقةِ".
مستشرق إنكليزي، وُلد في بلدته "تكيا" سنة 1790، وتُوفي 1865، مؤرِّخٌ قَصصيٌّ، له جَولةٌ واسعةٌ في بلاد العرب، وله مؤلَّفاتٌ، منها "محمد والمحمدية".
° قال فيه (ص 27): "سوف يَعلمُ المسيحيُّون بدَهَشٍ عظيمٍ أنَّ محمَّدًا أَحدُ معضِّدي يسوع، وأن الديانةَ المحمَّديةَ ما هي إلاَّ شِيعةٌ من شِيَع الديانةِ النصرانية (?)، وإذ ذاك يَندهشُ المسلمون والمسيحيون مما يُسبِّبُ ما جاء في