يوجَدُ شيءٌ سلبيٌّ لم يُلصِقْه الغربيون بالإسلام من القرن الثامن حتى القرنِ العاشر، وازدادت مع بدايةِ الحروب الصليبية، وفي نوفمبر سنة 1995 تحدَّث الكُتَّابُ الغربيُّون بفخرٍ عن ذِكرى مرور 900 سنة على انطلاقِ أولِ حَمْلةٍ صليبية، مما يدل على أن تلكَ الحِقبةَ ما زالت حَيَّةً في عقولِ الغربيين" (?).
° وأجملُ ما قالته "أَنَّا ماري شيمل": "إن وسيلتها للحديث عن الإسلام ليست بإصدارِ البيانات، أو بالظهورِ المسرحيِّ، ولكنها تؤمنُ بأن المياهَ التي تسيرُ سيرًا هادئًا وباستمرارٍ قادرةٌ مع الزمن على أن تُذيبَ الحَجَرَ الصَّلب" (?).
° وفي حديثٍ لها مع الدكتور "ثابت عيد" نُشِر في "مجلة أكتوبر" في عدد 10 مارس 1996 أكَّدت "أنَّا ماري شيمل" استنكارها لسلوكِ الغرب تُجاهَ الإسلام، ووجهت إنذارًا شديدَ اللهجة إلى أعداءِ الإسلام؛ لأنهم على باطل، قالت فيه: "إن الفكرةَ السائدةَ في الغرب بأن الإسلامَ يُعادِي المرأةَ فِكرةٌ خاطئة، بل إن في الغرب مفكِّرين يقولون: "إن المرأةَ في الإسلام كائنٌ بلا روح" .. ولكي نعرفَ كَذِبَ هذا الادِّعاءِ، نعود إلى القرآن الكريم، وسوف نرى أنه يُسوِّي بين الذكر والأنثى، وبين المؤمنين والمؤمنات، ولم يفرق بينهما في مجالِ الفرائضِ الدينية .. وإذا قيل: "إن للمرأةِ نصفَ نصيب الرجل في الميراث"، فإن ذلك لسببٍ عَمَليٍّ، فالمرأةُ