° قال في كتابه "محمد والقرآن": "بقَدرِ ما نرى صفةَ محمدٍ الحقيقيةَ بعين البصيرة والتروِّي في المصادر التاريخية الصحيحة، بقَدْرِ ما نرى مِن ضَعفِ البُرهانِ وسُقوطِ الأدلةِ لتأييدِ أقوالِ الهَجْوِ الشديدِ والطعنِ القبيح الذي اندفن على رأسه وانهار عليه من أفواهِ المُغرضين والذين جَهِلوا حقيقةَ محمدٍ ومكانتَه، ذلك الرجلُ العظيمُ عند كلِّ دَرَس صفاتِه العظيمةَ، كيف لا، وقد جاء بشرع لا يَسَعُنا أن نتَّهمَه فيه؟! ".
° قال في كتابه "أديان العرب" (ص 34): "إن مَزِيَّةَ محمدٍ هي كفاءتُه العجيبةُ كسياسيٍّ محنَّكٍ أكثَرَ منه كنبيٍّ موحًى إليه!! وليس في وُسع أحدٍ فَهِمَ محمدًا أن يَحُطَّ مِن كرامته، ومَن فعل ذلك فقد ظَلَم نفسَه وظَلم محمدًا".
ولد العلامة "كارل ماكس" في "تريف" بألمانيا 1817، توفي 1883، من رجال السياسة والفلسفة الاجتماعية، ومحرر "البيان الشيوعي".
° قال في كتابه "الحياة": "إن الرجلَ العربي الذي أدرك خطايا المسيحيةِ واليهودية، وقام بهمةٍ لا تخلو من الخطرِ بين أقوام مشركين يَعبدون الأصنام، يدعُوهم إلى التوحيد، وَيزرعُ فيهم أبَدِيَّةَ الروح، ليس من حقه أن يُعدَّ بين صفوفِ رجالِ التاريخ العِظام فقط، بل جَدير بنا أن نعترفَ بنُبوته، وأنه رسولُ السماء إلى الأرض".