° زاد عُبيد الله في حديثه قال: "وأَمَره بما أمره به".
° وزاد عبد الأعلى: " {فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ}، يعني: قومه".
• وعن داودَ بنِ أبي هندٍ، عن عكرمةَ، عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال: " كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يُصلِّي، فجاءه أبو جهل فنهاه أن يُصلِّي، فأنزل اللهُ: {أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْدًا إِذَا صَلَّى} إلى قوله: {كاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ} هو فقال: لقد عَلِم أني أكثرُ هذا الوادِي ناديًا .. فغضب النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - فتكلَّمَ بشيءٍ -قال داود: ولم أحفَظْه- فأنزل اللهُ (فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (17) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ}، فقال ابن عباس: فواللهِ لو فعل لأخذته الملائكةُ من مكانه" (?).
• وعن داودَ بنِ أبي هند، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُصلي عند المَقام، فمرَّ به أبو جهل بن هشام، فقال: يا محمدُ، ألم أنْهَكَ عن هذا؟ -وتوعَّده-، فأغلَظ له رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وانتهره، فقال: يا محمد، بأيِّ شيءٍ تُهدِّدُني؟ أما واللهِ إني لأكثرُ هذا الوادي ناديًا، فأنزل الله {فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (17) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ}، قال ابن عباس: لو دعا ناديه، أخذته زبانية العذاب من ساعته" (?).