تلعبُ دورًا هامًّا في تاريخ البشرية حتى اليوم (?).

وبسبب هذا الجَمْع الذي لا نَظيرَ له بين الدين والدنيا، أرى أن محمدًا من حقه أن يُعتبَرَ أعظمَ الشخصياتِ البارزةِ أثرًا في تاريخ الإنسانية" (?).

* برنارد لويس:

وُلد عام 1916، وحَصل على الدكتوراة من جامعة "لندن" عام 1939م، وهو أستاذُ دراساتِ الشرقِ الأدنى بجامعةِ "برنستون"، وأستاذ زائر في كاليفورنيا وكولومبيا وإنديانا، وعُضوُ شرفٍ في الجمعية التاريخية التركية، وعضوُ الجمعيةِ الفلسفيةِ الأمريكية والمعهدِ المَلَكي للشؤون الدولية، وعددٍ آخَرَ من الجمعيات العلمية العالمية.

° كَتَب "برنارد لويس" عن الإسلام يقول: "أرسَلَ اللهُ المَلَكَ جبريلَ ليُمليَ القرآنَ على محمد، وبهذا يُكمِلُ القرآنُ سلسلةَ الوَحْي التي سَبقت إلى أنبياءِ اليهودِ وإلى عيسى، ومِن ثَمَ يكونُ محمد أعظمَ الأنبياءِ وخاتَمَهم، ويكونُ القرآنُ هو "الكتابَ" الأخيرَ والتعبيرَ الكاملَ عن إرادةِ الله فيما يتعلَّقُ بحياة الناس.

إنَّ المسيحيةَ في إخلاصِها إلى "إنسان- إله" إنما تُلهِمُ مُثُلاً عُليَا دنيويةً،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015