رائعةً فيما يتعلَّقُ بالتفاهم والتعاونِ بين أجناسِ البشر، فلم يُحرِزْ أيُّ مجتمعٍ آخَرَ -غير إسلامي- مِثلَ هذا السجِل من النجاح في التوحيدِ بين ذلك القَدْرِ الهائل والمتنوِّع من الأجناسِ البشريةِ بتحقيق المساواة أمامَ القانون، وتكافؤِ الفُرصِ للجميع.

ولا يزالُ الإسلامُ قادرًا على تحقيقِ مُصالحةٍ بين عناصرِ الجِنسِ البشريِّ وتقاليدِها التي تَستعصي على التصالح (?).

لماذا قُدِّر أن يَحِلَّ التعاونُ يومًا ما مَحِل التعارضِ القائم بين المجتمعاتِ الكبيرة في الشرق والغرب، فإن وساطةَ الإسلام تُصبحُ شَرطًا لا غِنًى عنه، إذ يَكمُنُ بين يديه -إلى حد كبير- حل المشكلةِ التي تواجِهُ أوربا في علاقتِها بالشرق" (?).

* مايكل هارت:

عالم أمريكى معاصِر، يتمتعُ بسَعَةِ تخصصِه في مجالاتٍ علميةٍ متعددةِ مثل الفَلَك والرياضياتِ والفيزياء، كما أنه مُحامٍ ومؤرخ من الهُواة، يَعملُ في وكالةِ أبحاثِ الفضاءِ الأمريكية المعروفة اختصارًا باسم: "ناسا".

° يقول "مايكل هارت" في كتابه: "المائة: تصنيف لأعظم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015