تَسْتَصْفِي مَعَادِنَهُ الصِّلابْ.
لا تَحْزَنِي،
ولتَفْرَحِي،
فَاللهُ نَاصِر دِينِهُ،
أنَّى ارْتضَى،
ولتَفقَهِي:
لا تنجِس الأنهَارَ أذيَال الكِلابْ،
لا تنجِس الأنْهَارَ أفْوَاهُ الكِلابْ (?)
° ونقول أخيرًا لخير أُمَّةٍ أُخرجت للناس:
يا أمةَ الحقِ والآلامُ مقبلةٌ ... متى تَعِينَ ونارُ الشرِّ تستَعِرُ
متى الخلاصُ وقد طَمَّتْ مُصيبتُنا ... متى النجاةُ وقدْ لمَّت بنا العِبَرُ
متى يعودُ إلى الإسلام مسجِدُهُ ... متى يعودُ إلى محرابِهِ عُمَرُ؟!
أكُلَّ يومٍ يُرى للدينِ نازِلَةٌ ... وأمةُ الحق لا سمعٌ ولا بصرُ؟!
* * *