على التخلف والانحطاط" (?).
° فانظر كيف باء بها الذي تولَّى كِبْرَه، ودعا المرأةَ إلى كشفِ رأسها؛ لان شَعْرَها كالورود! وانظر كيف مَدَحَه الفرنسيون بقولهم: إنه "أفضلُ وزيرِ ثقافةٍ في العالم، وهو وزير مستنير يَرُدُّ جحافلَ التخلف"! وتابعه الكثير .. وقد أظهرت هذه الفتنةُ الكثيرَ والكثيراتِ ممن يحبونَ أن تشيعَ الفاحشةُ في الذين آمنوا، تَصيحُ إحدى الممثلات بهذا الوزير في مهرجان القاهرة السينمائي عام 2006 م مناديةً عليه قائلةً له: "يا كايدهم"!.
رسام كاريكاتوري "مصطفى حسين"- يرسمُ حالَ الناس سنة 2028 وقد ظهرت بنتٌ كاشفةً عن بطنها، وفي الرسم يقول صاحبُها لها -أو تقول هي له-: "تصوَّرْ، إنه كان هناك من 22 سنةً فتنةُ أو مشكلةُ الحجاب"، وكأنه يُعرِبُ عن أمله في أن تتبرجَ النساءُ في المستقبل حتي تُصبحَ الدعوة إلى الحجاب وقد ذهبت أدراجَ الرياح، ونقول له: ذلك ظن الجاهلية، {وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا} [الفتح: 12].
* ونقول لهم جميعًا: {قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ} [آل عمران: 119].
° نقول للمحجبات (?) والمنتقبات هذه القصيدة "لآليء الأصداف" (الحجاب):
إِليهَا
تِلكَ الرَّافِلَةُ في جِلبَابِهَا الهَادِئِ الفَضفَاضِ، تُطَاوِلُ السَّمَاءَ رِفعَةً وسُمُوًا،