° وممن تولَّى كِبْرَ هذا التجرؤ على ثوابتِ هذا الدين والدعوةِ إلى التبرج ومناصرته جريدة "الفجر" في العدد (77) الصادر في يوم الإثنين 27/ 11/ 2006 م وقولهم: "تقرير شارك فيه محرِّرو الفجر ووافقوا عليه"، وظهرت العناوينُ الوقحةُ التي تدل على سُوءِ طَوِيَّةِ مَن قالوها ومرضِ قلوبهم {وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ} [محمد: 30]، وانظر إلى بعضِ هذه العناوين:

- وزير مجلس الشعب السابق (?) يقول: "إن البنتَ التي تحترمُ دينَها تتَّجهُ للحجاب"، و"الأهالي" تسألُ سوزان مبارك عن رأيها فيما قال ورجمه المحصنات؟ (?).

- زكريا عزمي يقول:"نصف نساء الوزراء محجَّبات والناسُ تسأل: ولماذا لا يتحجبُ النصف الآخر؟ .. بل ولماذا لا تتحجبُ السيدةُ الأولى ومَن حولها؟ " (?).

- "لو كان رمزًا للفضيلة لدَعَوْنا الرجالَ إليه أيضًا .. الرذيلة تحت الحجاب" مقال لمحمد الباز بنفس الجريدة (ص 4).

- ومقال عادل حمودة -وما أدراك ما عادل حمودة-: "الحجاب ليس دليلاً على الفضيلة .. أحياناً"! (ص5).

- ومرةً أخرى يقول جمال البنا: "إن شقيقَه حسن البنا لم يكن يهتمُّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015